Helbing Logo
٢٤ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ
الثلاثاء ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥
Helbing Logo

إزاي يوم عادي بيتحول لحاجة مش عادية؟

عارفين الإحساس لما تصحوا من النوم وتقولوا "النهارده يوم عادي خالص"؟ آه… أنا كمان. بس الحقيقة إن مفيش يوم بيعدي من غير ما يسيب علامة صغيرة، حتى لو إحنا مش واخدين بالنا.

النهارده مثلًا… صحيت متأخرة شوية. كالعادة جريت على القهوة قبل ما أروح الشغل. بس بدل ما أروح على المكان اللي متعودة عليه، قررت أجرب كافيه جديد فاتح قريب من البيت. خطوة صغيرة جدًا، صح؟ دخلت المكان لقيت ريحة البن مالية الجو، والراجل اللي واقف ورا المكنة عيونه كلها ود. قالي: "نهارك سعيد يا أستاذة". الجملة دي عادية جدًا… بس نطقت بطريقة فيها طاقة غريبة، كأنها اتقالت مخصوص عشان تخليني أبتسم. أنا حرفيًا فضلت ماشية في الشارع مبتسمة لنص ساعة من غير سبب واضح. وبدأت أفكر… هو إزاي كلمة بسيطة كده ممكن تغيّر مودنا للدرجة دي؟

لو ركّزنا شوية، هنلاقي اليوم بتاعنا مليان تفاصيلة صغيرة زي دي. حد يفتحلك باب من غير ما يعرفك، ابتسامة من طفل في الشارع، صوت أغنية قديمة بيشتغل فجأة وانت معدّي من محل. حاجات "ملهاش لزمة" على الورق، بس جواها معنى بيطبطب علينا.

النهارده مثلًا… صحيت متأخرة شوية. كالعادة جريت على القهوة قبل ما أروح الشغل. بس بدل ما أروح على المكان اللي متعودة عليه، قررت أجرب كافيه جديد فاتح قريب من البيت. خطوة صغيرة جدًا، صح؟ دخلت المكان لقيت ريحة البن مالية الجو، والراجل اللي واقف ورا المكنة عيونه كلها ود. قالي: "نهارك سعيد يا أستاذة". الجملة دي عادية جدًا… بس نطقت بطريقة فيها طاقة غريبة، كأنها اتقالت مخصوص عشان تخليني أبتسم. أنا حرفيًا فضلت ماشية في الشارع مبتسمة لنص ساعة من غير سبب واضح. وبدأت أفكر… هو إزاي كلمة بسيطة كده ممكن تغيّر مودنا للدرجة دي؟

لو ركّزنا شوية، هنلاقي اليوم بتاعنا مليان تفاصيلة صغيرة زي دي. حد يفتحلك باب من غير ما يعرفك، ابتسامة من طفل في الشارع، صوت أغنية قديمة بيشتغل فجأة وانت معدّي من محل. حاجات ملهاش لزمة على الورق، بس جواها معنى بيطبطب علينا.

النهارده مثلًا… صحيت متأخرة شوية. كالعادة جريت على القهوة قبل ما أروح الشغل. بس بدل ما أروح على المكان اللي متعودة عليه، قررت أجرب كافيه جديد فاتح قريب من البيت. خطوة صغيرة جدًا، صح؟ دخلت المكان لقيت ريحة البن مالية الجو، والراجل اللي واقف ورا المكنة عيونه كلها ود. قالي: "نهارك سعيد يا أستاذة". الجملة دي عادية جدًا… بس نطقت بطريقة فيها طاقة غريبة، كأنها اتقالت مخصوص عشان تخليني أبتسم. أنا حرفيًا فضلت ماشية في الشارع مبتسمة لنص ساعة من غير سبب واضح. وبدأت أفكر… هو إزاي كلمة بسيطة كده ممكن تغيّر مودنا للدرجة دي؟

لو ركّزنا شوية، هنلاقي اليوم بتاعنا مليان تفاصيلة صغيرة زي دي. حد يفتحلك باب من غير ما يعرفك، ابتسامة من طفل في الشارع، صوت أغنية قديمة بيشتغل فجأة وانت معدّي من محل. حاجات "ملهاش لزمة" على الورق، بس جواها معنى بيطبطب علينا.

فيلسوف معاصر في حوار

اكتشف المزيد من الحكايات المترجمة

هذا المقال جزء من مجموعة حوارات مترجمة حصرية. اشترك الآن للوصول إلى جميع المحتوى المترجم والبودكاست الحصري.

وصول غير محدود لجميع المقالات
بودكاست حصري
ورش عمل تفاعلية

تجربة مجانية لمدة 7 أيام